أكد كافانيإذا عاقبتني الفيفا فعلى الحكم الذهاب إلى السجن
2025-09-28 04:15:32
أكد المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني، نجم نادي فالنسيا، أنه إذا عاقبته لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بسبب ضربه لشاشة حكم الفيديو المساعد (فار) بعد مباراة غانا التي أقصت منتخب بلاده من مونديال قطر، فيجب أن يوضع حكم المباراة الألماني دانيال سيبرت “في السجن”.
جاء ذلك في مقابلة حصرية أجراها كافاني مع إذاعة “كادينا سير” الإسبانية، والتي نُشرت اليوم الثلاثاء. وأوضح المهاجم الذي طالب الحكم بمنح منتخب “السيليستي” ركلة جزاء في نهاية المباراة: “إذا عاقبوني على ضرب شاشة الفار لإقصائنا من كأس العالم، فعليهم وضع الحكم في السجن، لأن الأخطاء التي ارتكبها لا يمكن أن تحدث في ظل وجود الفار وكل هذه الكاميرات، وكل هؤلاء الحكام الذين يقفون خلفها”.
يذكر أن لجنة الانضباط في الفيفا كانت قد فتحت في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الماضي ملفاً ضد المهاجم الأوروغوياني إلى جانب زملائه في المنتخب خوسيه ماريا خيمينيز (بسبب ضربه لمسؤول في الفيفا بعد نهاية اللقاء) ودييغو جودين وفرناندو موسليرا (بسبب احتجاجهما على الحكم)، وذلك عقب انتهاء مواجهة غانا في الثاني من الشهر الماضي.
وأعرب كافاني عن قلقه من العواقب المحتملة لهذه الإجراءات، قائلاً: “أشعر بالقلق، لأن هذا سيعني أنني سأكون خارج المنافسات مع زملائي في النادي وفي المنتخب. هذا يقلقني، ولكن هذه أشياء تحدث، لكن عليهم أن يقفوا في صف اللاعب بعض الشيء، ليس فقط الحكم.. عليهم أن يضعوا بعين الاعتبار ما حدث ولماذا”.
وتابع النجم الأوروغوياني حديثه قائلاً: “لا بأس في أن نحافظ على السلوك الجيد وما إلى ذلك، لكننا بشر، وعندما نعيش أحيانا الأمور التي تحدث في الملعب بشغف – مع العلم أنك تعمل بجد للوصول إلى هناك والمنافسة والفوز – قد يكون رد فعل اللاعب غير مبرر، ولكن ربما ينبغي التعامل مع رد الفعل هذا بقدر أكبر من التسامح”.
هذه التصريحات تأتي في إطار الجدل المستمر حول أداء الحكام واستخدام تقنية الفيديو المساعد (VAR) في كأس العالم قطر 2022، والتي شهدت العديد من المواقف المثيرة للجدل. ويبدو أن مشاعر الإحباط وخيبة الأمل ما زالت مسيطرة على لاعبي المنتخب الأوروغوياني بعد الخروج المبكر من البطولة.
من المتوقع أن تستمر لجنة الانضباط في الفيفا في التحقيق في هذه الواقعة، والتي أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية العالمية. ويترقب عشاق كرة القدم حول العالم نتائج هذا التحقيق، الذي قد يكون له تأثير كبير على مستقبل بعض نجوم المنتخب الأوروغوياني.
