2025-07-04 14:54:22
شارك نادي الإسماعيلي المصري في بطولة دوري أبطال أفريقيا 2018 بمزيج من الطموح والأمل في تحقيق إنجاز كبير على المستوى القاري. رغم أن الرحلة انتهت مبكرًا، إلا أنها تركت بصمة في تاريخ النادي وأظهرت قدرته على المنافسة في المحافل الأفريقية.

بداية المشوار الأفريقي
تأهل الإسماعيلي إلى دوري أبطال أفريقيا 2018 بعد حصوله على المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز موسم 2016-2017. واجه الفريق تحديات كبيرة منذ الجولة الأولى، حيث وُضع في مجموعة صعبة ضمت أندية قوية مثل الترجي التونسي ومولودية الجزائر ونادي غور مايا الأوغندي.

أداء الفريق في دور المجموعات
خاض الإسماعيلي 6 مباريات في دور المجموعات، حيث حقق انتصارين وتعادل في مباراتين وخسر مرتين. كانت أبرز نتائجه الفوز على الترجي التونسي (1-0) على أرضه، وهو ما أظهر قوة الفريق في المباريات الخارجية. ومع ذلك، لم يكن الأداء كافيًا للتأهل إلى الأدوار الإقصائية، حيث احتل المركز الثالث في المجموعة برصيد 8 نقاط.

التحديات والعقبات
واجه الفريق عدة صعوبات خلال البطولة، أبرزها:
- قوة المنافسة: وجود فرق مخضرمة مثل الترجي التونسي الذي وصل لاحقًا إلى النهائي.
- الإصابات: غياب بعض اللاعبين الأساسيين بسبب الإصابات أثر على أداء الفريق.
- الضغوط المحلية: تركز النادي على المنافسة في الدوري المصري أثر على تركيز اللاعبين في البطولة الأفريقية.
الدروس المستفادة
رغم الخروج المبكر، استفاد الإسماعيلي من المشاركة في دوري أبطال أفريقيا 2018، حيث اكتسب لاعبوه خبرة قارية قيمة، كما أظهر الفريق قدرته على المنافسة أمام أندية كبيرة. هذه المشاركة شكلت حافزًا للنادي لتطوير أدائه في البطولات القارية المستقبلية.
الخاتمة
رحلة الإسماعيلي في دوري أبطال أفريقيا 2018 كانت قصيرة لكنها مليئة بالتحديات والإنجازات الصغيرة. تبقى هذه المشاركة ذكرى مهمة في مسيرة النادي، وتذكيرًا بأن الطموح الأفريقي يحتاج إلى استعداد أكبر وتخطيط دقيق لتحقيق نتائج أفضل في المستقبل.