2025-07-30 10:36:10
شهدت النسخة الثانية والعشرون من كأس العالم في قطر مفاجآت غير متوقعة، حيث خرجت العديد من المنتخبات الكبرى مبكرًا مخيبةً آمال جماهيرها التي كانت تتوقع أداءً أفضل. مع اقتراب النهائي بين الأرجنتين وفرنسا، يحق لنا أن نتساءل: ما الأسباب الحقيقية وراء إخفاق هذه الفرق العريقة؟

إنجلترا.. عقدة ربع النهائي تتكرر
- الخروج السادس في ربع النهائي من آخر 12 مشاركة في المونديال
- أداء جيد لكنه غير كافٍ أمام حارس مرمى فرنسا هوغو لوريس
- إهدار هاري كين لركلة الجزاء الحاسمة
- تساؤلات حول قدرة غاريث ساوثغيت على قيادة الجيل الذهبي
البرازيل.. مواهب بلا نتيجة
- خروج صادم أمام كرواتيا بركلات الترجيح
- عجز عن التسجيل رغم امتلاك أفضل خط هجوم في العالم
- نيمار يودع المونديال ربما للمرة الأخيرة
- حاجة ملحة لإعادة هيكلة الفريق قبل 2026
البرتغال.. نهاية حقبة رونالدو
- خروج مخيب أمام المغرب في ربع النهائي
- ظهور جيل جديد من النجوم (برونو فرناندز، جواو فيليكس)
- أداء أفضل للفريق بدون رونالدو في مباراة سويسرا
- هل حان وقت الاعتماد على الجيل الجديد؟
هولندا وإسبانيا.. أزمات الهجوم
هولندا:- اعتماد كبير على ديباي (32 عامًا) وغاكبو غير المخضرم- حاجة ماسة لظهور مهاجمين جدد

إسبانيا:- نهاية عصر "التيكي تاكا" بعد إقالة لويس إنريكي- حاجة لتطوير أسلوب أكثر فعالية

ألمانيا وبلجيكا.. تراجع القوى العظمى
ألمانيا:- خروج مخجل من دور المجموعات- اختلال التوازن بين الخط الهجومي والدفاعي- حاجة لإعادة النظر في الخطط الفنية
بلجيكا:- جيل ذهبي يودع المونديال دون تحقيق الإنجاز المنتظر- دي بروين وكورتوا ولوكاكو سيتجاوزون 33 عامًا في 2026- شكوك حول قدرة الجيل القادم على المنافسة
ختامًا، يبدو أن كأس العالم 2022 كان نقطة تحول في عالم كرة القدم، حيث بدأت حقبة جديدة تودع فيها بعض النجوم الكبار وتبرز فيها أسماء أخرى. السؤال الأهم الآن: هل ستستطيع هذه المنتخبات إعادة بناء نفسها قبل موعد 2026 في أمريكا الشمالية؟