2025-08-04 08:45:45
في يوم لا يُنسى للمهاجم القطري أكرم عفيف، أضاف فصلاً جديداً إلى سجل إنجازاته الكروية بإحرازه هدفين قادا منتخب بلاده للفوز 4-2 على الإمارات والتأهل إلى نصف نهائي كأس الخليج لكرة القدم. جاء هذا الأداء الاستثنائي بعد ساعات فقط من تتويجه بجائزة أفضل لاعب في آسيا، مما يؤكد مكانته كلاعب استثنائي في المنطقة.

أداء استثنائي ودعم جماهيري
أبدى عفيف (23 عاماً) امتنانه للجماهير القطرية التي غصت بمدرجات استاد خليفة الدولي، قائلاً: "حضور الجماهير كان أسعد شيء اليوم. تشجيعهم المستمر لنا طيلة التسعين دقيقة أعطانا دفعة قوية، خاصة في الدقائق الحرجة من المباراة". وأضاف النجم الصاعد: "مباراة اليوم كانت أهم من الجائزة، نحن كلاعبين نعتمد كثيراً على دعم الجماهير".

مسيرة حافلة بالإنجازات
يعد عفيف أحد أهم أركان المنتخب القطري الذي شارك معه في أكثر من 50 مباراة دولية، وساهم بشكل كبير في تحقيق لقب كأس آسيا 2019، وهو الآن يقود بلاده نحو المجد في كأس الخليج. هذا المهاجم الموهوب هو أحد خريجي أكاديمية أسباير الشهيرة، التي أعدت جيلاً من اللاعبين المتميزين استعداداً لكأس العالم 2022.

تجربة أوروبية ثرية
خاض عفيف تجربة احترافية ثرية في أوروبا، حيث لعب مع أوبن البلجيكي قبل الانتقال إلى فياريال الإسباني، ثم أعير إلى سبورتنج خيخون، قبل أن يعود إلى نادي السد القطري عام 2018، حيث قاد فريقه إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا هذا العام.
ثقة كبيرة من تشافي
يحظى عفيف بثقة كبيرة من مدربه في السد، الأسطورة الإسبانية تشافي هيرنانديز، الذي قال عنه: "أكرم يمتلك موهبة استثنائية وطموحات كبيرة. رغم صغر سنه، إلا أنه قادر على تحقيق الكثير في مسيرته الكروية". ويؤكد تشافي أن قطر تمتلك جيلاً مميزاً من اللاعبين الشباب بقيادة عفيف، يمكنهم تحقيق نتائج جيدة في كأس العالم 2022.
مستقبل واعد
مع تتويجه بجائزة أفضل لاعب في آسيا، أصبح عفيف ثاني لاعب قطري على التوالي يحصل على هذه الجائزة المرموقة بعد زميله عبدالكريم حسن. هذا الإنجاز يضيف إلى سلسلة النجاحات التي يحققها الكرة القطرية مؤخراً، ويضع أكرم عفيف في مصاف نجوم الكرة الآسيوية الذين يتوقع لهم مستقبل باهر في السنوات القادمة.